الاثنين، 2 يونيو 2014

السيرة الذاتية

الاسم : عائشة وليد ابراهيم راشد ابراهيم السلامي 
الصف : 10-3 
المدرسة : سلمى بنت قيس النموذجية للتعليم الاساسي والثانوي 

فيديو وثائقي عن تراث دولة الامارات


الأزياء الشعبية لدولة الامارات

الأزياء الشعبية
تتميز الأزياء الشعبي الإماراتية بخصائص عدة تتضمن طريقة ارتدائها، وألوان وزخرفتها ونقوشها، وطريقة تفصيلها، للرجال وللنساء على حدّ سواء ، ولكن يربطها خيط واضح ، وتميزها ميزة فريدة - سواء أكانت في الشكل العام، أو طريقة التفصيل- هي أنّها جميعها: طويلة تستر القدمين ، وفضفاضة لا تظهر تفاصيل البدن، كما أنّها تتّسم بالحشمة والستر، ونقوشها وزخرفتها تشهد بالأصالة وعراقة التراث

ملابس النساء

تتميز ملابس النساء بمميزات منها :
من متحف عجمان
من متحف عجمان
  • التنوع والكثرة ؛ حيث توجد ألبسة خاصة بالعرس أو الحفلات أو الخروج أو الصلاة أو ملابس خاصة بالبيت...
  • الخيوط الذهبية والفضية الفاخرة المستعملة في تطريزها، إلى جانب خيوط الحرير والقطن الملون.
  • المسميات العديدة، والمصطلحات الخاصة التابعة لمناسبة ارتداء الزي أو نوعية القماش أو الزخرفة والتصميم.


أسماء الأقمشة

كانت أسماء أقمشة النساء دائمًا " تبنى على شكل النقوش أو الزخارف أو الألوان الموجودة في هذه الأقمشة، فمثلًا ( بو طيرة ) سمي كذلك؛ لأن الأوراق المرسومة فيه تشبه شكل الطائر، أما ( بو قليم)؛ لأنه
من موقع تراث الإمارات
من موقع تراث الإمارات
كما يقولون مقلّم أي به خطوط عمودية متوازية، و (بو بريج)؛ لأن به رسمًا يشبه الإبريق ، و( بو الربوع)؛ لأن به دوائر بحجم ربع الدرهم (25 فلسا) .... وربما يطلق الاسم على ملمس القماش إذا كان ناعمًا أو خشنًا" [1] أو يسمّى الثوب باسم معين يشبه شيئًا آخر مشهورًا مثل:( البرشوت)؛ لأنه يشبه قماش المظلات.
وقد يسمى الثوب تبعًا لبلد المنشأ مثل( الساري) المجلوب من الهند ، أو يكون اسمًا للشركة الصانعة مثل ( نتيبو) الذي يسمّى الآن (كريب).


التطريز

مما يثير الانتباه في الأزياء الشعبية الإماراتية جمال التطريز الذي يتركز حول فتحة الرقبة وعلى الصدر والأكمام ، ويسمّى هذا التطريز: (الخوار) ويقال للثوب:( المخوّر) ، ويزداد الخوار على الثوب إن كان للأعراس أو الاحتفالات أو المناسبات السعيدة.
وتستعمل في التطريز الخيوط المعدنية التي تسمى( الزري أو الخوص ).
من أنواع التطريز ما يسمى:( النقد) وهو يستخدم لتطريز ( الشيلة أو الوقاية) التي توضع على رأس المرأة الإماراتية فلا يراها الأغراب إلاّ بها .

أنواع زي المرأة

تتكون الأزياء الشعبية للمرأة من عدة قطع : للرأس والوجه والبدن وهي : الوقاية أو الشيلة ، الكندورة أو الثوب، العباءة، السروال، البرقع .
1- (الوقاية): وتسمى في أبوظبي ودبي (الشيلة)، وتستخدم غطاء للرأس، قماشها يجب أن يكون خفيفًا، قد تزيّن بخيوط ذهبية أو فضيّة، ومن أنواع الأقمشة: المنقّدة والوسمة والساري وتوْر.
2- (الكندورة): تشبه الفستان الواسع أو الجلابية ولها أقمشة عديدة ومتنوعة ومنها السادة ومنها المطرزة ، ومن أنواع الأقمشة التي تخاط منها الكندورة ( بوطيرة )، ( جف السبع )، ( بو قليم)، ( صالحني ) ...
3- (الثوب): تلبسه المرأة الإماراتية فوق (الكندورة)، هو عبارة عن جلباب واسع ، يفصّل حيث يظهر الكندورة تحته؛ ولهذا يكون قماشه خفيفاً، تطريزه دائمًا من الأمام ، ورقبته وأكمامه واسعة، يزين صدر الثوب بالتلي وهو شريط مزخرش بخطوط ملونة ( أبيض وأحمر ) وخيوط فضية متداخلة.
من كتاب الإزياء الشعبية الرجالية ص204
من كتاب الإزياء الشعبية الرجالية ص204
4- (العباءة): تخاط من قماش حرير أسود يزين بتطريز يدوي بخيوط البريسم الأسود، وقديمًا كان يستخدم في تطريز العباءة الخيوط الفضية أو الذهبية وقد تكون العباءة من الدفة المصنوعة من الصوف أو السويعية .....السويعية: "عباية سوداء مستطيلة الشكل حجمها أكبر من حجم المرأة التي ترتديها والغرض منها الاحتشام عند الخروج من البيت وللدلالة على أن التي تلبسها متزوجة؛ ولذا فإن السويعة كانت تشكل لباس المرأة بعد الزواج مباشرة ". [2]
5- (السروال) أو الخَلَق، ويكون قماشه: ويل أو شربت أو دكرون سادة أو مطرز(مشجّر أو سادة)
6- (البرقع): يستخدم لغطاء جزء من الوجه ( الحاجبين والأنف والفم ) يصنع من قماش خاص من نوعية الورق يسمى ( الشيل )، ويجلب من الهند، ولونه كحلي لمّاع، من أنواعه :
أ- الأحمر وهو النوع الجيد والأغلى ثمناً تستخدمه النساء الثريّات.
ب- الأصفر وهو أقل جودة من الأحمر، وتستخدمه الأقل ثراءً من النساء.
ج- الأخضر جودته قليلة وتستخدمه النساء الأخريات. [3]

ملابس الرجال

من كتاب الأزياء والزينة ص 36
من كتاب الأزياء والزينة ص 36
تتميز ملابس الرجال بمميزات تمليها عليها طبيعة المناخ، والذوق العربي الإسلامي فهي:
- ذات أقمشة بسيطة قطنية.
- متواضعة وبسيطة إلى حد كبير.
- يغلب عليها الألوان الفاتحة خاصة اللون الأبيض.
- محدودية الشكل فتصاميمها قليلة ومعروفة .

أغطية الرأس

للرجل أزياء خاصة بالرأس، من مثل: العقال- الغترة- السفرة- الشال- القحفية- العصابة .
من كتاب الأزياء والزينة ص 35
من كتاب الأزياء والزينة ص 35
(العقال): (الخزام) عبارة عن حبل طويل مصنوع من الصوف أو الوبر، يثنى بحيث يلتقي طرفاه، ثم يلف على الرأس بعد أن يقوم الرجل بلبس (العصامَه- العصابة)، ويُعقد عند الجانب الأيسر من الرأس فتتدلى النهايتان وصولاً إلى الكتف " [4]
- العقال الأسود: لم يعرف إلاّ في بداية القرن العشرين، وكانت العصابة هي التي تلبس على الرأس، يصنع العقال الأسود من صوف الماعز وهو نوعان : ليّن له خيط من الخلف يشد للتحكم في حجمة، وعقال قاسي ومنه أشكال كثيرة ...
- عقال أبيض: ويصنع من صوف الخراف .
- شطفة : وهو غالبا لباس علية القوم : الأمراء والشيوخ والحكام ويصنع من الصوف والزري المذهّب.
(الغتره) : توضع على الرأس منفردة أو يوضع فوقها العقال، وتكون مربعة الشكل خفيفة القماش، وقد تكون بيضاء رقيقة أو خشنة سميكة . تصنع الغترة من قماش ( الويل والشربت ) ومن هذا القماش تصنع العصابة .

أنواع الغتر

الغترة البيضاء الرقيقة ومن أنواعها( القطن والغزل والويل ) " ويلبس هذا النوع من الغتر جميع المواطنين من دولة الإمارات العربية المتحدة ... وتعتبر ملبسًا رسميًا مع العقال والدشداشة، وأحسن الأنواع المستعملة حاليًا النوع الإنجليزي والسويسري من قماش الويل ( الفوال) ... تأتي عدة إضافات على الغترة حيث تسمى الغترة بالإضافات ومنها :
أ- الغترة البيضاء المجوتة، أي إعطاء الغترة لونًا إضافيًا وهو الأزرق الفاتح ...
ب- الغترة المخوّرة أي المزخرفة أو المطرزة ..
ج- غترة أم قلم ويقصد بها صاحبة الإفريز من لون مطبوع ...
د- السادة أي الخالية من أي إضافات وتسمى ( سُفرة ) وهي الرسمية تقريبًا، ويلبسها أكبر نسبة من المواطنين " [5] .
الغترة الخشنة، حيث يكون قماشها من القطن الغليظ أو الكتان أو الجز، ومن أهمها غترة ( بودامة) ، ويميل لونها إلى الغوامق، وهي رخيصة الثمن نسبياً ؛ لذلك هي لباس للحمالين والعمال والصيادين، وغالبا ما تلبس منفردة دون عقال .
  • (السفرة): وهي غطاء للرأس يشبه الغترة، وتختلف عنها في حاشيتها، تسمى باللهجة الإماراتية الشعبية : (سفرة مربذة ).
  • (الشال): هو عبارة عن غترة من الصوف الثقيل، وهو أكبر من الغترة العادية البيضاء، يكون مزخرفًا عادة باللون الأحمر والأزرق والأخضر والبرتقالي والبني. يتهادى الناس في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • ( بالشالات والبشوت)؛ فهي من أثمن الهدايا. أجود أنواع الشالات ما صنع من الصوف الكشميري.
 من كتاب الإزياء الشعبية الرجالية ص 187
من كتاب الإزياء الشعبية الرجالية ص 187
* (القحفية): هي الطاقية المخرّمة، وقد تكون من القماش الأبيض دون إضافات أو زخرفة، وقد تكون قحفية الخيوط أو السميكة المطرزة.
قديمًا كانت " نساء الإمارات يضعن لأطفالهن من الجنسين غطاءً للرأس يسمى محلياً (كلوتي)؛ وذلك للأطفال من عمر سنة حتى ثلاث سنوات، وتكون طويلة من فوق الجبهة حتى تغطي الأذنين منعًا للهواء البارد في فصل الشتاء، ولا يلزم أن يكون قماشها من لون واحد، بل تقوم النساء بعملها من صورة رقم (47 ) من كتاب الإزياء الشعبية الرجالية ص 187 بقايا القطع المتوفرة لديهن؛ لهذا نشاهد بعضها من القطن أو الجز أو الصوف " [6]
 كتاب الأزياء الشعبية الرجالية ص195
كتاب الأزياء الشعبية الرجالية ص195
* (العصابة - العصامة): تعد "العصامة" من أقدم ما لبس الرجال في دولة الإمارات وسلطنة عمان على حد سواء وهي الأصل قبل ارتداء الرجل الإماراتي " الغترة والعقال " [7]
تتساوى العصابة في مساحة القماش المستخدم فيها مع مساحة القماش المستخدم في الغترة ، ولكنها تُلفّ حول الرأس بطريقة معينة، وهي الأصل في لباس أبناء الإمارات قبل العقال، ومازال الرجال يلبسونها في بعض المناطق من الدولة.
قماش العصابة أكثر خشونة من قماش الغترة، وتكون بيضاء أو ملونة أو ذات زخارف مطبوعة على أرضية القماش، يفضلها الصبيان والعمال والمزارعون؛ لأنها تكون ثابتة على الرأس فلا تحتاج إلى عناية ممن يرتديها.

ملابس الرجال الخارجية

  • وكما يحرص الرجل الإماراتي على غطاء رأسه، فإنه يحرص أيضًا على وضع رداء على كتفه، ومن هذه الأردية: ( اللاس ، الرداء ، العوقدية) .
  • من الملابس الخارجية للرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة : (الصديري – الكندورة - البشت) .
  • (الصديري): أحد الألبسة الرجالية التي تلبس فوق الكندورة، ويكون صغير الحجم؛ حيث يصل من الرقبة إلى نهاية العمود الفقري، ولا توجد له أكمام، يخاط من قماش رفيع أو سميك بحسب الفصل الذي سيلبس فيه، ويفضل فيه اللون الأبيض والحليبي ويكون من القطن .
يطرز الصديري بالزري والإبريسم على فتحتي الصدر وخلف الرقبة ، وله جيوب كثيرة صغيرة الحجم .
  • (الكندورة): هي الثوب الرئيس والرسمي للرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة، يرتديها الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، أثناء العمل أو الفراغ منه، فهي تتميّز بطريقة حياكتها المريحة؛ لأنها فضفاضة، واسعة من الوسط حتى القدمين؛ تمنح لابسها السهولة في الحركة والمشي. عادة ما يكون لها عدة جيوب لا تزيد عن ثلاثة. تختلف كندورة الصيف عن كندورة الشتاء في قماشها ولونها.

البشت

  • (البشت أو العباءة): تعتبر من أرقى أنواع الأزياء الشعبية وأغلاها أيضًا؛ فقيمتها تكمن في المواد التي تصنع منها، وطريقة صنعها ؛ حيث تحاك يدويًا.
 من متحف عجمان
من متحف عجمان
قديمًا لم يكن لبس البشوت يرتبط بطبقة معينة أو سن معينة، أو وقت بذاته، أمّا في وقتنا الحاضر فقد اقتصر لبس البشوت على الحكّام والشخصيات الكبيرة ، أو على الرجال المسنين، ويلبسها الشباب في المناسبات العامة الرسمية والمحلية، وفي الاحتفالات والأعراس، أو الذين يسافرون في مهمات رسمية؛ فالبشت هو الزيّ الرسمي الذي يرتديه الممثلون الدبلوماسيون.
يصنع البشت من الصوف المستخرج من وبر الجمل أو صوف الماعز، فإن كان من وبر الجمل اتفقت ألوانه مع ألوان الجمال المختلفة.. أمّا أشهر ألوان البشوت فهي: الأسود والبني والأصفر الذهبي والرمادي والأبيض والحليبي. وقماش البشوت إمّا أن يكون رفيعًا أو سميكًا؛ وذلك حتّى يتناسب مع استخدامه في فصلي الصيف أو الشتاء. وغالبًا ما يكون مقاس البشوت واحدًا وإن اختلف مقاس من يرتديه.

البشت الشارقي

من أشهر أنواع البشوت ،البشت الشارقيّ: وسمي بهذا الاسم؛ لأنّه كان يصنع بكامله في الشارقة؛ حيث كان يتمّ الحصول على الوبر، ثم غزله ونسجه وخياطته وتطريزه في الشارقة... وكان بعض الحجاج يسألون عن هذه البشوت في مواسم الحج.
يتركّز التطريز على البشت الشارقيّ فيكون على الكتف والرقبة؛ ويسمّى: المكتف، وبو حلق... تنسج البشوت الشارقية على آلة النسيج المعروفة آنذاك، ويسمّى الشخص العامل على هذه الآلة (النسّاج)، وكان النسّاج يبدأ في النسيج على آلته من الأسفل إلى الأعلى بشكل أفقي.

الالعاب الشعبية القديمة في دولة الامارات





 


الألعاب الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة تتشابه إلى حد كبير مع الألعاب في المجتمع الخليجي والعربي عمومًا ؛ وذلك لأن الألعاب ظاهرة إنسانية عامة في كل زمان ومكان .

أنواعها

يزخر التراث الإماراتي بالكثير من الألعاب الشعبية ومنها:

المريحان

وتسمى أيضا لعبة "الأراجيح " وهي من الألعاب السائدة في الإمارات قديمًا، حيث يخصص المسؤولون في كل إمارة مكانًا عامًا يتميز بكثرة أشجاره، ثم يربطون في جذوعها المتقاربة الحبال المتينة بحيث تستطيع البنت الجلوس عليها والتمرجح بها ... يتخللها بعض الأناشيد العاطفية والأهازيج الشعبية" [1]

الترتور

"وهي عبارة عن قطعة من الخشب مدببة الرأس، يلف حولها قطعة من القماش تنتهي بعصا طويلة بحيث يضرب بها قطعة الخشب وهي تدور على الأرض المسطحة غير الترابية برأسها المدبب كدوران الترس على محوره". [2]

الغميضة

" يعصب فيها عين أحد الأطفال ويجري وراء البقية للإمساك بأحدهم وهي لعبة مشتركة بين الجنسين ". [3]

المسطاع

" وهي تتكون من عصا للضرب وقطعة خشب صغيرة، وكل واحد يأتي دوره عليه أن يضرب القطعة الخشبية إلى مكان بعيد بأقصى قدرة لديه؛ حتى لا يلحق بها الفريق الثاني، وتقاس المسافة التي حققها اللاعب " [4]

المفتاح

قديمًا لم يكن أطفال الإمارات يمتلكون المفرقعات النارية ( الشلك ) ... ولأنهم كغيرهم من الأطفال يحبون التعبير عن فرحتهم - خاصة أيام العيد- بإحداث أصوات مفرقعات عالية؛ فقد اخترعوا لعبة المفتاح أو مفتاح العيد..
وتتمثل هذة اللعبة في الحصول على البارود من أعواد الثقاب الأسود، وإدخاله في ثقب مفتاح البيت – وكان آنذاك كبيرًا- ثمّ يُدخلون خشبة سميكة في حلقة المفتاح ويثبّتون في وسطها خيطًا يبلغ طوله مترًا ، وفي الطرف الآخر للخيط يربطون مسمارًا، فإذا أرادوا إحداث المفرقعات ضربوا المفتاح بالجدار؛ فيضرب المسمار في البارود فيحدث صوتًا عاليًا.


الصقلة

"من الألعاب الجماعية؛ حيث تجمع خمس حصيات ملساء ويقوم كل لاعب برمي حصاة واحدة في الجو، ثم يلتقط الأربعة الباقيات بسرعة قبل أن تسقط الخامسة، ثم يلتقط اللاعب كلّ حصاة على حدة بعد أن يلقي بواحدة في الجو؛ ليلتقطها قبل أن تسقط ثم يقوم بمحاولة قلب يده بسرعة بشرط أن يتلقى بظهرها الحصيات ؛ ليختار بعد ذلك اللاعب المنافس ( عروسته ) أي الحصاة التي يريدها، وتكون في الغالب في مكان صعب عى ظهر كف اللاعب الذي يجب أن يقوم بحركات متوازنة بكفّه تسقط معها الحصيات باستثناء ( العروسة ) التي يجب مسكها بين أصبعين .... وكلمّا أخفق اللاعب في خطوة انتقل اللعب للفريق المنافس وهكذا" . [5]

الكرابي:

" لعبة الكرابي من ألعاب البنات أي النط على رجل واحدة، واستخدام العلب الفارغة، وتربط بحبال تحت الأرجل وتمشي بها البنات كأنهن يلبسن الكعب العالي" [6]

اليوريد

وهي أن يختبئ كل الأطفال ماعدا واحدًا منهم، ويظل يبحث عنهم إلى أن يمسك بأحدهم فيقع عليه دور البحث مره أخرى.

سباق السفن

من الألعاب الشعبية في البيئة الساحلية، حيث يبتكر الأطفال؛ فيصنعون قواربهم الخاصة بهم، فأحيانًا تكون من علب الصفيح الفارغة، تُدَق بجسم حديديّ، ثمّ تُشكَّل على هيئة قارب، وتوضع لها أشرعة من القماش، وأحيانًا يستعينون بالكَرب المأخوذ من جذع النخلة؛ ليحافظ على توازن قواربهم، وقد يستخدمون الصخور المرجانية ( الفش)، فيصنعون أسطولًا من السفن يلهون ويتسابقون، وجميعهم فائز فألعاب الطفولة لا خاسر فيها.

الغوص على اللؤلؤ









اللؤلؤ من الأحجار الكريمة التي عرفها العرب في الجاهلية والإسـلام وعرفها القدمـاء قبل الميلاد ، وورد ذكره في القرآن الكريم في أكثر من موضع حيث يقول سبحانه وتعالى في سـورة " الرحمن ":
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ()بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ()فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ()يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ() . صدق الله العظيم

فقد كـان ما يقرب من 85% من إجمالي سكان إمارة أبوظبي مثلاً يعملون في مهنة الغوص أو تجارة اللؤلؤ حتى الحرب العالمية الثانية وكان ذلك القطاع الاقتصادي يساهم بنسبة حوالي 95% من إجمالي الدخل القومي للإمارة وكان الدخل السنوي من اللؤلؤ حينئذ يقدر بأكثر من عشرين مليون روبيـة .

الشلة: إن اول يوم يخرج فيه أسطول السفن نحو "الهيرات" لصيد محار اللؤلؤ يسمى بالشلة أو الركبة حيث يكون فيه الإستعداد من قبل جميع البحارة للتوجه إلى الصعود على السفن، ويقف على الجانب الآخر وعلى الشواطئ كافة الناس وأهالي البحارة لتوديعهم ثم تتحرك القافلة متجهة إلى الأماكن المقصودة.

القفال: وهو اليوم الأخير للبحارة إذ يعلن السردال أمير أسطول السفن ببدء رحلة العودة حيث كانت تطلق طلقة مدفع إعلانا من السردال ببدء العودة إلى الديار، ويبدأ الأهالي ـ وهم على علم بعودة الأسطول ـ يبدأون في إعداد أنفسهم لاستقبال أبطال البحر الذين عادوا للتو وتستقبلهم الأيدي بالأحضان.

الركاب في السفينة:

السردال: وهو قائد أسطول السفن وبيده أمر بداية الأسطول وعودته، وهو بطبيعة الحال خبير بالبحر.
النوخذة: قائد السفينة التي يعد كل شئ لها من بداية رحلتها وحتى نهايتها وهو المطاع فيها دون اعتراض من أحد.
المجدمي" "لمقدمي" وهو الذي يجلس في أمام السفينة ويحل محل النوخذة في بعض الأحيان.
الغواص: الشخص الذي ينزل إلى البحر ويغوص لاستخراج المحار والأصداف من البحر.
السيب: وهو المعين المباشر للغواص وتقع عليه مسؤولية سلامة الغواص، فهذا الرجل يمسك بحبل متصل بينه وبين الغواص فإذا حرك الغواص الحبل سحبه السيب بسرعة.
السكوني: وهو الرجل الذي يمسك السكان أي "دفة" السفينة.
الرضيف: وهم الصبية وأعمارهم بين العاشرة والرابعة عشر يقومون ببعض الأعمال ومنها مساعدة السيب في سحب الغواص، كما أن بعضهم يتدرب على الغوص.
التباب: الولد الصغير الحدث السن حيث يقوم بمساعدة من على ظهر السفينة بسكب الشاي وفلق المحار وغيرها من الأمور الخفيفة.
الجلاسة: "اليلاسة" وهم الرجال الإحتياطيون الذين يحلون في أي طارئ يحدث لأحد الغواصين ولكنهم يقومون بأعمال مثل فلق المحار.
النهام: المنشد في السفينة الذي ينشد الأشعار بصوت شجي ومن خلال عباراته يصلي على النبي وأهل بيته عليهم السلام ويدعو للبحارة بالخير والسلام.
الطباخ: شخص يقوم بطبخ المأكولات والشاي.
الكيتوب: وهو الشخص الذي يقوم بكتابة كل ما يحتاج إلى كتابة وأهمها مايصيده الغواص ثم يتلوه آخر النهار.
المطوع: في بعض السفن ولاسيما الكبيرة منها كان بعض النواخذة ـ مفرد نوخذة ـ يأخذ معه المطوع من أجل الصلاة وأحكام الدين.

الأدوات التي يستخدمها البحارة:

الديين: وهو إناء مصنوع من خيوط متشابكة يعلقه الغواص في رقبته أثناء جمع الأصداف ليضعه فيه.
الحجر: وهي حجر يعلقها الغواص في إصبع إحدى رجليه لينزل سريعا إلى البحر ويتصل بهذه الحجرة حبل متصل بالسفينة ليرفعها السيب.
الزبيل: وهو الحبل المتصل بالحجر الذي ينزل به الغواص إلى قاع البحر.
السكين: يحمل الغواص معه سكينا لكي يحتمي بها من المخاطر التي تحيط به.

طريقة العمل في البحر خلال يوم كامل:
تصل السفينة إلى موقع اللؤلؤ والتي تسمى "الهيرات" فتقف هناك ومنذ اللحظة التي تصل فيها السفينة يرفع النهام صوته منشدا وتبدأ الإستعدادات التي لاتتوقف إلا بانتهاء العمل. يحمل الغواص معه أدواته التي ذكرناها الديين والحجر والزبيل والفطام والسكين ثم ينزل إلى قاع البحر، وبمجرد وصوله يبدأ بجمع المحار والأصداف ويضعها في الديين وبعد دقائق معدودة يحرك اليدا فيقوم السيب بسحبه إلى سطح البحر وبعدها ينزل مرة أخرى وهكذا لمدة زمنية أو بعدد التبات وقد يستغرق العمل ساعتين أو أكثر خصوصا بالنسبة للغيص أما بالنسبة لبقية ركاب السفينة فالعمل يستمر.

بعد أن ينتهي هذا العمل يصعد الغواص "الغيص" على ظهر السفينة عند وقت صلاة الظهر خصوصا للصلاة ويقوم الجميع بتذكير بعضهم البعض بضرورة الصلاة، بعدها يتناول الجميع طعام الغداء وبعد ذلك تبدأ فترة الإستراحة فينام الجميع في هذا الوقت. أما بعد الإستيقاظ فإن الغواص قد ينزل مرة أخرى إلى قاع البحر أو قد يبقى على ظهر السفينة وتبدأ مرحلة أخرى من العمل يقوم بها السيب والجلاسة "اليلاسة" وهي مرحلة فلق المحار ويتعاون الجميع على ذلك، وفي أثناء الغروب يتوقف الجميع عن العمل لتبدأ صلاة المغرب والعشاء وبعدها يتهيأ الجميع للعشاء وبعد العشاء النوم. ثم يستيقظ الجميع في الصباح الباكر جدا للصلاة والريوق حتى يحين وقت العمل مرة أخرى.

إن العمل في البحر لهو عمل شاق جدا ومع ذلك فإن الآباء والأجداد قد تحدوا البحر تحديا كبيرا مع قلة التكنولوجيا آنذاك وكان العزم يدفعهم للعمل ليل نهار من أجل لقمة العيش، وكان العمل في البحر بالنسبة لهم يعتبر بطوليا خصوصا بالنسبة للغواص حيث أنه هو الذي يتعرض لأكثر المخاطر.

أنواع اللؤلؤ:

هناك ميزات ومواصفات اللؤلؤ يختلف فيها عن بعضه البعض ويعرف اللؤلؤ الجيد من غيره بالشكل والحجم واللون والملمس وتأتي أسعاره مختلفة تبعا لهذه المواصفات، وأفضل أنواعه من حيث كافة المواصفات هي:

الجيوان: ولؤلؤة الجيوان معروفة باستدارتها الكاملة وكبر حجمها وجمال لونها حيث أن لونا أبيض مشبع بالحمرة.
اليكة: وتأتي في المرتبة الثانية من حيث كافة المواصفات ماعدا الإستدارة فهذه اللؤلؤة أقل استدارة من الجيوان.
القولوه: تأتي في المرحلة الثالثة من حيث المواصفات إلا أن لونا وردي غامق، ويميل شكلها إلى الشكل الكمثري.
البدلة: وهي اللؤلؤة الرابعة من حيث المواصفات ويميل لونها إلى اللون الأزرق قليلا.


بعض ألوان اللؤلؤ:

الأبيض المشرب بالحمرة: وهو أفضل الألوان على الإطلاق والأكثر رغبة عند الناس والتجار.
النباتي: يشبه لون نبات السكر.
الوردي: يأخذ لون الورد وهو أيضا محبب عند الناس.
الأسود: ويعتبر الأسود من الألوان النادرة ولذلك كان غالي الثمن.
الأخضر وهو أردأ الألوان.

بعض أشكال اللؤلؤ:

الشكل الدائري: ويأخذ شكلا مستديرا كاملا ويبدو بسبب هذا الوصف جميلا.
الشكل نصف الدائري: ويأخذ شكلا غير مستديرا حيث يكون كأنه نصف دائرة على قاعدة له.
تنمبولي: يشبه الشكل الكمثري.
جالس: "يالس" له قاعدة يجلس عليها.
الفص: وهو أصغر الأنواع التي تستخدم في أغراض الفصوص للخاتم وغيرها.


بعض أحجام اللؤلؤ:

الرأس: وهي اللآلئ الكبيرة التي لاتسقط من الطاسة الكبيرة.
البطن: وهي اللؤلؤة التي تأتي بعد الرأس حيث أنها لاتسقط من الطاسة الثانية.
الذيل: وهي التي لاتسقط من الطاسة الثالثة ويعتبر من الأنواع المتوفرة أكثر من غيره.
الرابعة: وهي اللؤلؤة التي لاتسقط من الطاسة الرابعة.


أوزان اللؤلؤ:

إن لوزن اللؤلؤ طريقة خاصة كان يعرفها النواخذة والطواشون الذين كانوا يتعاملون في هذا الشأن كما أن الهنود والإنجليز والفرنسيين لهم خبرتهم في هذا المجال أيضا فإن الكثير من الهنود كانوا يعيشون في الخليج للإتجار باللؤلؤ.

ويعتمد الوزن على فرز اللؤلؤ أولا من حيث حجمه بواسطة عدة طاسات تصل إلى سبع يوجد فيها ثقوب، ومن ثم تبدأ مرحلة الوزن بأدوات خاصة يمتلكها الطواش، والطواش قد يشتري اللؤلؤ من البحر بسفينته الخاصة أو قد يشتريه من السوق. وهناك أوزان ومثاقيل وموازين خاصة باللؤلؤ يستخدمها الطواش في الوزن، كما أنه يحتاج غالبا إلى مكان لاهواء فيه لأن الميزان الذي يستخدم حساس للغاية، ويحمل الطواش معه دفتر حسابات خاص بجداول حساب الأوزان والوحدات.

إشتهرت الإمارات العربية المتحدة باستخراج اللؤلؤ من "الهيرات" وقد عرفت في البداية الشارقة حيث كانت تحتوي على مجموع كبير من السفن ثم بعد لك احتلت أبوظبي الصدارة في هذا الشأن وكانت تحتوي على مجموع كبير جدا من سفن الصيد بل كان يرتادها بعض البحارة من خارج الإمارات للإشتراك في رحلات صيد اللؤلؤ، إلا أنه في النهاية احتلت دبي المكانة الكبرى بين الإمارات وتمت كذلك حتى اكتشاف البترول.

وكان اللؤلؤ يستخرج من مختلف المناطق في البحر بالتعاون الكبير بين جميع إمارات الدولة وبعد استخراجه يتم بيعه على الطواويش ـ جمع طواش ـ الذين يقومون بدورهم إما ببيعه مباشرة في الإمارات على التجار الهنود وتجار الإنجليز أو ربما يسافر الطواش أو التاجر ببضاعته إلى الهند ليبيعها مباشرة هناك، بل أن بعض التجار لم يكتف بالذهاب إلى الهند وإنما سافر إلى باريس وإلى لندن.

السفن المستخدمة لصيد اللؤلؤ:

الجالبوت: وهي سفينة كبيرة إلى حد ما تحمل 30 بحارا أو أكثر.
البتيل: وهذي السفينة تحمل عددا كبيرا من البحارة.
السنبوك: صنع محليا في الإمارات وحمولته وطوله 60 قدما.
الشوعي: ويتراوح طولها بين 40 ـ 60 قدما.

مواسم الغوص:

ليس كل الأوقات في أيام السنة هي موسم للصيد خصوصا في أيام الشتاء فإن الغوص يكون صعبا على الغواصين والبحارة عموما ولذلك يكون هناك غوص في الشتاء عند السواحل بدلا من أن يكون في أعماق البحار وبعض مواسم الغوص هي كالتالي:

الغوص الكبير: وهو الغوص الرئيسي الذي تخرج فيه كافة السفن ويصل عدد البحارة فيه إلى عدة آلاف وعدد السفن إلى عدة مئات ويتواجد الجميع في مكان واحد على صورة اسطول من السفن التي تخرج معا وفترته هي ويبدأ من 1/6 وحتى نهاية الشهر التاسع خصوصا وأن المحار والأصداف في هذه المرحلة يكون متكاثرا.
غوص الردة: ويبدأ هذا بعد الغوص الكبير أي في بداية الشهر العاشر ويستمر لمدة شهر كامل.
غوص الرديدة: وبدايته مع بداية الشهر الحادي عشر ولمدة شهر كامل وهو غوص آخر الموسم.

مخاطر الغوص:

إن أعماق البحار تحمل الكثير من المخاطر التي يتعرض لها البحار، ولذلك يعتبر البحار الماهر مفخرة من المفاخر وتتمناه المرأة لشجاعته وقوته. وإن أهم المخاطر التي يتعرض لها البحار هي وجود بعض الحيوانات والأسماك المفترسة التي قد تقتل الإنسان وعلى رأسها مايعرف بالجرجو في الخليج وهو " سمك القرش " القاتل، ولهذا السبب يحمل الغواص معه سكينا يدافع بها عن نفسه أثناء هجوم هذا النوع من السمك، كما أن هناك أنواعا أخرى من الأسماك تسبب أوجاعا وآلاما حين تعض الغواص ومنها سمكة الدجاجة وسميت بهذا الإسم لأنها تشبه الدجاج وفيها أشواك فإذا ما أصابت الغواص آذته وهناك مايعرف باللخمة وهي حيوان بحري مسطح له ذيل طويل واللخمة تضرب الغواص بذيلها فإما أن تقتله لأنها تبث من خلاله سما وإما أن يصاب بجرح يمكن علاجه .... وهناك أنواع أخرى عديدة من الحيوانات، ولكن المخاطر الأخرى التي يتعرض لها الغواص عبارة عن أوجاع في الأذن والأنف بسبب النزول عدة مرات إلى قاع البحر طوال أشهر عديدة.

الخميس، 15 مايو 2014

تراث واصالة

تراث وأصالة


تستمدّ الأمم هويتها من تراثها الساري في أعماق أبنائها، وأصالتها المتجذرة في قلب التاريخ... ولدولة الإمارات العربية المتحدة تراث عريق له العديد من الأشكال والصور، يظهر هذا التراث في العادات والتقاليد التي يتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل، ويتناقلها الخلف عن السلف بحرص واعتزاز، ارتكزت هذه العادات على الأخلاق الإسلامية العظيمة، والأعراف العربية الأصيلة... من العادات والتقاليد ما يتصل بأسلوبهم في الأعياد والزواج والمناسبات الدينية والوطنية، والزيارات والضيافة ، والملبس والعلاقات الأسرية وقضاء وقت الفراغ.