الأزياء الشعبية
تتميز الأزياء الشعبي الإماراتية بخصائص عدة تتضمن طريقة ارتدائها، وألوان وزخرفتها ونقوشها، وطريقة تفصيلها، للرجال وللنساء على حدّ سواء ، ولكن يربطها خيط واضح ، وتميزها ميزة فريدة - سواء أكانت في الشكل العام، أو طريقة التفصيل- هي أنّها جميعها: طويلة تستر القدمين ، وفضفاضة لا تظهر تفاصيل البدن، كما أنّها تتّسم بالحشمة والستر، ونقوشها وزخرفتها تشهد بالأصالة وعراقة التراث
كما يقولون مقلّم أي به خطوط عمودية متوازية، و (بو بريج)؛ لأن به رسمًا يشبه الإبريق ، و( بو الربوع)؛ لأن به دوائر بحجم ربع الدرهم (25 فلسا) .... وربما يطلق الاسم على ملمس القماش إذا كان ناعمًا أو خشنًا" [1] أو يسمّى الثوب باسم معين يشبه شيئًا آخر مشهورًا مثل:( البرشوت)؛ لأنه يشبه قماش المظلات.
وقد يسمى الثوب تبعًا لبلد المنشأ مثل( الساري) المجلوب من الهند ، أو يكون اسمًا للشركة الصانعة مثل ( نتيبو) الذي يسمّى الآن (كريب).
وتستعمل في التطريز الخيوط المعدنية التي تسمى( الزري أو الخوص ).
من أنواع التطريز ما يسمى:( النقد) وهو يستخدم لتطريز ( الشيلة أو الوقاية) التي توضع على رأس المرأة الإماراتية فلا يراها الأغراب إلاّ بها .
1- (الوقاية): وتسمى في أبوظبي ودبي (الشيلة)، وتستخدم غطاء للرأس، قماشها يجب أن يكون خفيفًا، قد تزيّن بخيوط ذهبية أو فضيّة، ومن أنواع الأقمشة: المنقّدة والوسمة والساري وتوْر.
2- (الكندورة): تشبه الفستان الواسع أو الجلابية ولها أقمشة عديدة ومتنوعة ومنها السادة ومنها المطرزة ، ومن أنواع الأقمشة التي تخاط منها الكندورة ( بوطيرة )، ( جف السبع )، ( بو قليم)، ( صالحني ) ...
3- (الثوب): تلبسه المرأة الإماراتية فوق (الكندورة)، هو عبارة عن جلباب واسع ، يفصّل حيث يظهر الكندورة تحته؛ ولهذا يكون قماشه خفيفاً، تطريزه دائمًا من الأمام ، ورقبته وأكمامه واسعة، يزين صدر الثوب بالتلي وهو شريط مزخرش بخطوط ملونة ( أبيض وأحمر ) وخيوط فضية متداخلة.
4- (العباءة): تخاط من قماش حرير أسود يزين بتطريز يدوي بخيوط البريسم الأسود، وقديمًا كان يستخدم في تطريز العباءة الخيوط الفضية أو الذهبية وقد تكون العباءة من الدفة المصنوعة من الصوف أو السويعية .....السويعية: "عباية سوداء مستطيلة الشكل حجمها أكبر من حجم المرأة التي ترتديها والغرض منها الاحتشام عند الخروج من البيت وللدلالة على أن التي تلبسها متزوجة؛ ولذا فإن السويعة كانت تشكل لباس المرأة بعد الزواج مباشرة ". [2]
5- (السروال) أو الخَلَق، ويكون قماشه: ويل أو شربت أو دكرون سادة أو مطرز(مشجّر أو سادة)
ب- الأصفر وهو أقل جودة من الأحمر، وتستخدمه الأقل ثراءً من النساء.
ج- الأخضر جودته قليلة وتستخدمه النساء الأخريات. [3]
- ذات أقمشة بسيطة قطنية.
- متواضعة وبسيطة إلى حد كبير.
- يغلب عليها الألوان الفاتحة خاصة اللون الأبيض.
- محدودية الشكل فتصاميمها قليلة ومعروفة .
(العقال): (الخزام) عبارة عن حبل طويل مصنوع من الصوف أو الوبر، يثنى بحيث يلتقي طرفاه، ثم يلف على الرأس بعد أن يقوم الرجل بلبس (العصامَه- العصابة)، ويُعقد عند الجانب الأيسر من الرأس فتتدلى النهايتان وصولاً إلى الكتف " [4]
- العقال الأسود: لم يعرف إلاّ في بداية القرن العشرين، وكانت العصابة هي التي تلبس على الرأس، يصنع العقال الأسود من صوف الماعز وهو نوعان : ليّن له خيط من الخلف يشد للتحكم في حجمة، وعقال قاسي ومنه أشكال كثيرة ...
- عقال أبيض: ويصنع من صوف الخراف .
- شطفة : وهو غالبا لباس علية القوم : الأمراء والشيوخ والحكام ويصنع من الصوف والزري المذهّب.
(الغتره) : توضع على الرأس منفردة أو يوضع فوقها العقال، وتكون مربعة الشكل خفيفة القماش، وقد تكون بيضاء رقيقة أو خشنة سميكة . تصنع الغترة من قماش ( الويل والشربت ) ومن هذا القماش تصنع العصابة .
أ- الغترة البيضاء المجوتة، أي إعطاء الغترة لونًا إضافيًا وهو الأزرق الفاتح ...
ب- الغترة المخوّرة أي المزخرفة أو المطرزة ..
ج- غترة أم قلم ويقصد بها صاحبة الإفريز من لون مطبوع ...
د- السادة أي الخالية من أي إضافات وتسمى ( سُفرة ) وهي الرسمية تقريبًا، ويلبسها أكبر نسبة من المواطنين " [5] .
الغترة الخشنة، حيث يكون قماشها من القطن الغليظ أو الكتان أو الجز، ومن أهمها غترة ( بودامة) ، ويميل لونها إلى الغوامق، وهي رخيصة الثمن نسبياً ؛ لذلك هي لباس للحمالين والعمال والصيادين، وغالبا ما تلبس منفردة دون عقال .
قديمًا كانت " نساء الإمارات يضعن لأطفالهن من الجنسين غطاءً للرأس يسمى محلياً (كلوتي)؛ وذلك للأطفال من عمر سنة حتى ثلاث سنوات، وتكون طويلة من فوق الجبهة حتى تغطي الأذنين منعًا للهواء البارد في فصل الشتاء، ولا يلزم أن يكون قماشها من لون واحد، بل تقوم النساء بعملها من صورة رقم (47 ) من كتاب الإزياء الشعبية الرجالية ص 187 بقايا القطع المتوفرة لديهن؛ لهذا نشاهد بعضها من القطن أو الجز أو الصوف " [6]
* (العصابة - العصامة): تعد "العصامة" من أقدم ما لبس الرجال في دولة الإمارات وسلطنة عمان على حد سواء وهي الأصل قبل ارتداء الرجل الإماراتي " الغترة والعقال " [7]
تتساوى العصابة في مساحة القماش المستخدم فيها مع مساحة القماش المستخدم في الغترة ، ولكنها تُلفّ حول الرأس بطريقة معينة، وهي الأصل في لباس أبناء الإمارات قبل العقال، ومازال الرجال يلبسونها في بعض المناطق من الدولة.
قماش العصابة أكثر خشونة من قماش الغترة، وتكون بيضاء أو ملونة أو ذات زخارف مطبوعة على أرضية القماش، يفضلها الصبيان والعمال والمزارعون؛ لأنها تكون ثابتة على الرأس فلا تحتاج إلى عناية ممن يرتديها.
يصنع البشت من الصوف المستخرج من وبر الجمل أو صوف الماعز، فإن كان من وبر الجمل اتفقت ألوانه مع ألوان الجمال المختلفة.. أمّا أشهر ألوان البشوت فهي: الأسود والبني والأصفر الذهبي والرمادي والأبيض والحليبي. وقماش البشوت إمّا أن يكون رفيعًا أو سميكًا؛ وذلك حتّى يتناسب مع استخدامه في فصلي الصيف أو الشتاء. وغالبًا ما يكون مقاس البشوت واحدًا وإن اختلف مقاس من يرتديه.
يتركّز التطريز على البشت الشارقيّ فيكون على الكتف والرقبة؛ ويسمّى: المكتف، وبو حلق... تنسج البشوت الشارقية على آلة النسيج المعروفة آنذاك، ويسمّى الشخص العامل على هذه الآلة (النسّاج)، وكان النسّاج يبدأ في النسيج على آلته من الأسفل إلى الأعلى بشكل أفقي.
تتميز الأزياء الشعبي الإماراتية بخصائص عدة تتضمن طريقة ارتدائها، وألوان وزخرفتها ونقوشها، وطريقة تفصيلها، للرجال وللنساء على حدّ سواء ، ولكن يربطها خيط واضح ، وتميزها ميزة فريدة - سواء أكانت في الشكل العام، أو طريقة التفصيل- هي أنّها جميعها: طويلة تستر القدمين ، وفضفاضة لا تظهر تفاصيل البدن، كما أنّها تتّسم بالحشمة والستر، ونقوشها وزخرفتها تشهد بالأصالة وعراقة التراث
ملابس النساء
تتميز ملابس النساء بمميزات منها :- التنوع والكثرة ؛ حيث توجد ألبسة خاصة بالعرس أو الحفلات أو الخروج أو الصلاة أو ملابس خاصة بالبيت...
- الخيوط الذهبية والفضية الفاخرة المستعملة في تطريزها، إلى جانب خيوط الحرير والقطن الملون.
- المسميات العديدة، والمصطلحات الخاصة التابعة لمناسبة ارتداء الزي أو نوعية القماش أو الزخرفة والتصميم.
أسماء الأقمشة
كانت أسماء أقمشة النساء دائمًا " تبنى على شكل النقوش أو الزخارف أو الألوان الموجودة في هذه الأقمشة، فمثلًا ( بو طيرة ) سمي كذلك؛ لأن الأوراق المرسومة فيه تشبه شكل الطائر، أما ( بو قليم)؛ لأنهكما يقولون مقلّم أي به خطوط عمودية متوازية، و (بو بريج)؛ لأن به رسمًا يشبه الإبريق ، و( بو الربوع)؛ لأن به دوائر بحجم ربع الدرهم (25 فلسا) .... وربما يطلق الاسم على ملمس القماش إذا كان ناعمًا أو خشنًا" [1] أو يسمّى الثوب باسم معين يشبه شيئًا آخر مشهورًا مثل:( البرشوت)؛ لأنه يشبه قماش المظلات.
وقد يسمى الثوب تبعًا لبلد المنشأ مثل( الساري) المجلوب من الهند ، أو يكون اسمًا للشركة الصانعة مثل ( نتيبو) الذي يسمّى الآن (كريب).
التطريز
مما يثير الانتباه في الأزياء الشعبية الإماراتية جمال التطريز الذي يتركز حول فتحة الرقبة وعلى الصدر والأكمام ، ويسمّى هذا التطريز: (الخوار) ويقال للثوب:( المخوّر) ، ويزداد الخوار على الثوب إن كان للأعراس أو الاحتفالات أو المناسبات السعيدة.وتستعمل في التطريز الخيوط المعدنية التي تسمى( الزري أو الخوص ).
من أنواع التطريز ما يسمى:( النقد) وهو يستخدم لتطريز ( الشيلة أو الوقاية) التي توضع على رأس المرأة الإماراتية فلا يراها الأغراب إلاّ بها .
أنواع زي المرأة
تتكون الأزياء الشعبية للمرأة من عدة قطع : للرأس والوجه والبدن وهي : الوقاية أو الشيلة ، الكندورة أو الثوب، العباءة، السروال، البرقع .1- (الوقاية): وتسمى في أبوظبي ودبي (الشيلة)، وتستخدم غطاء للرأس، قماشها يجب أن يكون خفيفًا، قد تزيّن بخيوط ذهبية أو فضيّة، ومن أنواع الأقمشة: المنقّدة والوسمة والساري وتوْر.
2- (الكندورة): تشبه الفستان الواسع أو الجلابية ولها أقمشة عديدة ومتنوعة ومنها السادة ومنها المطرزة ، ومن أنواع الأقمشة التي تخاط منها الكندورة ( بوطيرة )، ( جف السبع )، ( بو قليم)، ( صالحني ) ...
3- (الثوب): تلبسه المرأة الإماراتية فوق (الكندورة)، هو عبارة عن جلباب واسع ، يفصّل حيث يظهر الكندورة تحته؛ ولهذا يكون قماشه خفيفاً، تطريزه دائمًا من الأمام ، ورقبته وأكمامه واسعة، يزين صدر الثوب بالتلي وهو شريط مزخرش بخطوط ملونة ( أبيض وأحمر ) وخيوط فضية متداخلة.
4- (العباءة): تخاط من قماش حرير أسود يزين بتطريز يدوي بخيوط البريسم الأسود، وقديمًا كان يستخدم في تطريز العباءة الخيوط الفضية أو الذهبية وقد تكون العباءة من الدفة المصنوعة من الصوف أو السويعية .....السويعية: "عباية سوداء مستطيلة الشكل حجمها أكبر من حجم المرأة التي ترتديها والغرض منها الاحتشام عند الخروج من البيت وللدلالة على أن التي تلبسها متزوجة؛ ولذا فإن السويعة كانت تشكل لباس المرأة بعد الزواج مباشرة ". [2]
5- (السروال) أو الخَلَق، ويكون قماشه: ويل أو شربت أو دكرون سادة أو مطرز(مشجّر أو سادة)
ب- الأصفر وهو أقل جودة من الأحمر، وتستخدمه الأقل ثراءً من النساء.
ج- الأخضر جودته قليلة وتستخدمه النساء الأخريات. [3]
ملابس الرجال
تتميز ملابس الرجال بمميزات تمليها عليها طبيعة المناخ، والذوق العربي الإسلامي فهي:- ذات أقمشة بسيطة قطنية.
- متواضعة وبسيطة إلى حد كبير.
- يغلب عليها الألوان الفاتحة خاصة اللون الأبيض.
- محدودية الشكل فتصاميمها قليلة ومعروفة .
أغطية الرأس
للرجل أزياء خاصة بالرأس، من مثل: العقال- الغترة- السفرة- الشال- القحفية- العصابة .(العقال): (الخزام) عبارة عن حبل طويل مصنوع من الصوف أو الوبر، يثنى بحيث يلتقي طرفاه، ثم يلف على الرأس بعد أن يقوم الرجل بلبس (العصامَه- العصابة)، ويُعقد عند الجانب الأيسر من الرأس فتتدلى النهايتان وصولاً إلى الكتف " [4]
- العقال الأسود: لم يعرف إلاّ في بداية القرن العشرين، وكانت العصابة هي التي تلبس على الرأس، يصنع العقال الأسود من صوف الماعز وهو نوعان : ليّن له خيط من الخلف يشد للتحكم في حجمة، وعقال قاسي ومنه أشكال كثيرة ...
- عقال أبيض: ويصنع من صوف الخراف .
- شطفة : وهو غالبا لباس علية القوم : الأمراء والشيوخ والحكام ويصنع من الصوف والزري المذهّب.
(الغتره) : توضع على الرأس منفردة أو يوضع فوقها العقال، وتكون مربعة الشكل خفيفة القماش، وقد تكون بيضاء رقيقة أو خشنة سميكة . تصنع الغترة من قماش ( الويل والشربت ) ومن هذا القماش تصنع العصابة .
أنواع الغتر
الغترة البيضاء الرقيقة ومن أنواعها( القطن والغزل والويل ) " ويلبس هذا النوع من الغتر جميع المواطنين من دولة الإمارات العربية المتحدة ... وتعتبر ملبسًا رسميًا مع العقال والدشداشة، وأحسن الأنواع المستعملة حاليًا النوع الإنجليزي والسويسري من قماش الويل ( الفوال) ... تأتي عدة إضافات على الغترة حيث تسمى الغترة بالإضافات ومنها :أ- الغترة البيضاء المجوتة، أي إعطاء الغترة لونًا إضافيًا وهو الأزرق الفاتح ...
ب- الغترة المخوّرة أي المزخرفة أو المطرزة ..
ج- غترة أم قلم ويقصد بها صاحبة الإفريز من لون مطبوع ...
د- السادة أي الخالية من أي إضافات وتسمى ( سُفرة ) وهي الرسمية تقريبًا، ويلبسها أكبر نسبة من المواطنين " [5] .
الغترة الخشنة، حيث يكون قماشها من القطن الغليظ أو الكتان أو الجز، ومن أهمها غترة ( بودامة) ، ويميل لونها إلى الغوامق، وهي رخيصة الثمن نسبياً ؛ لذلك هي لباس للحمالين والعمال والصيادين، وغالبا ما تلبس منفردة دون عقال .
- (السفرة): وهي غطاء للرأس يشبه الغترة، وتختلف عنها في حاشيتها، تسمى باللهجة الإماراتية الشعبية : (سفرة مربذة ).
- (الشال): هو عبارة عن غترة من الصوف الثقيل، وهو أكبر من الغترة العادية البيضاء، يكون مزخرفًا عادة باللون الأحمر والأزرق والأخضر والبرتقالي والبني. يتهادى الناس في دولة الإمارات العربية المتحدة
- ( بالشالات والبشوت)؛ فهي من أثمن الهدايا. أجود أنواع الشالات ما صنع من الصوف الكشميري.
قديمًا كانت " نساء الإمارات يضعن لأطفالهن من الجنسين غطاءً للرأس يسمى محلياً (كلوتي)؛ وذلك للأطفال من عمر سنة حتى ثلاث سنوات، وتكون طويلة من فوق الجبهة حتى تغطي الأذنين منعًا للهواء البارد في فصل الشتاء، ولا يلزم أن يكون قماشها من لون واحد، بل تقوم النساء بعملها من صورة رقم (47 ) من كتاب الإزياء الشعبية الرجالية ص 187 بقايا القطع المتوفرة لديهن؛ لهذا نشاهد بعضها من القطن أو الجز أو الصوف " [6]
* (العصابة - العصامة): تعد "العصامة" من أقدم ما لبس الرجال في دولة الإمارات وسلطنة عمان على حد سواء وهي الأصل قبل ارتداء الرجل الإماراتي " الغترة والعقال " [7]
تتساوى العصابة في مساحة القماش المستخدم فيها مع مساحة القماش المستخدم في الغترة ، ولكنها تُلفّ حول الرأس بطريقة معينة، وهي الأصل في لباس أبناء الإمارات قبل العقال، ومازال الرجال يلبسونها في بعض المناطق من الدولة.
قماش العصابة أكثر خشونة من قماش الغترة، وتكون بيضاء أو ملونة أو ذات زخارف مطبوعة على أرضية القماش، يفضلها الصبيان والعمال والمزارعون؛ لأنها تكون ثابتة على الرأس فلا تحتاج إلى عناية ممن يرتديها.
ملابس الرجال الخارجية
- وكما يحرص الرجل الإماراتي على غطاء رأسه، فإنه يحرص أيضًا على وضع رداء على كتفه، ومن هذه الأردية: ( اللاس ، الرداء ، العوقدية) .
- من الملابس الخارجية للرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة : (الصديري – الكندورة - البشت) .
- (الصديري): أحد الألبسة الرجالية التي تلبس فوق الكندورة، ويكون صغير الحجم؛ حيث يصل من الرقبة إلى نهاية العمود الفقري، ولا توجد له أكمام، يخاط من قماش رفيع أو سميك بحسب الفصل الذي سيلبس فيه، ويفضل فيه اللون الأبيض والحليبي ويكون من القطن .
- (الكندورة): هي الثوب الرئيس والرسمي للرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة، يرتديها الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، أثناء العمل أو الفراغ منه، فهي تتميّز بطريقة حياكتها المريحة؛ لأنها فضفاضة، واسعة من الوسط حتى القدمين؛ تمنح لابسها السهولة في الحركة والمشي. عادة ما يكون لها عدة جيوب لا تزيد عن ثلاثة. تختلف كندورة الصيف عن كندورة الشتاء في قماشها ولونها.
البشت
- (البشت أو العباءة): تعتبر من أرقى أنواع الأزياء الشعبية وأغلاها أيضًا؛ فقيمتها تكمن في المواد التي تصنع منها، وطريقة صنعها ؛ حيث تحاك يدويًا.
يصنع البشت من الصوف المستخرج من وبر الجمل أو صوف الماعز، فإن كان من وبر الجمل اتفقت ألوانه مع ألوان الجمال المختلفة.. أمّا أشهر ألوان البشوت فهي: الأسود والبني والأصفر الذهبي والرمادي والأبيض والحليبي. وقماش البشوت إمّا أن يكون رفيعًا أو سميكًا؛ وذلك حتّى يتناسب مع استخدامه في فصلي الصيف أو الشتاء. وغالبًا ما يكون مقاس البشوت واحدًا وإن اختلف مقاس من يرتديه.
البشت الشارقي
من أشهر أنواع البشوت ،البشت الشارقيّ: وسمي بهذا الاسم؛ لأنّه كان يصنع بكامله في الشارقة؛ حيث كان يتمّ الحصول على الوبر، ثم غزله ونسجه وخياطته وتطريزه في الشارقة... وكان بعض الحجاج يسألون عن هذه البشوت في مواسم الحج.يتركّز التطريز على البشت الشارقيّ فيكون على الكتف والرقبة؛ ويسمّى: المكتف، وبو حلق... تنسج البشوت الشارقية على آلة النسيج المعروفة آنذاك، ويسمّى الشخص العامل على هذه الآلة (النسّاج)، وكان النسّاج يبدأ في النسيج على آلته من الأسفل إلى الأعلى بشكل أفقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق