الألعاب الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة تتشابه إلى حد كبير مع الألعاب في المجتمع الخليجي والعربي عمومًا ؛ وذلك لأن الألعاب ظاهرة إنسانية عامة في كل زمان ومكان .
أنواعها
يزخر التراث الإماراتي بالكثير من الألعاب الشعبية ومنها:المريحان
وتسمى أيضا لعبة "الأراجيح " وهي من الألعاب السائدة في الإمارات قديمًا، حيث يخصص المسؤولون في كل إمارة مكانًا عامًا يتميز بكثرة أشجاره، ثم يربطون في جذوعها المتقاربة الحبال المتينة بحيث تستطيع البنت الجلوس عليها والتمرجح بها ... يتخللها بعض الأناشيد العاطفية والأهازيج الشعبية" [1]الترتور
"وهي عبارة عن قطعة من الخشب مدببة الرأس، يلف حولها قطعة من القماش تنتهي بعصا طويلة بحيث يضرب بها قطعة الخشب وهي تدور على الأرض المسطحة غير الترابية برأسها المدبب كدوران الترس على محوره". [2]الغميضة
" يعصب فيها عين أحد الأطفال ويجري وراء البقية للإمساك بأحدهم وهي لعبة مشتركة بين الجنسين ". [3]المسطاع
" وهي تتكون من عصا للضرب وقطعة خشب صغيرة، وكل واحد يأتي دوره عليه أن يضرب القطعة الخشبية إلى مكان بعيد بأقصى قدرة لديه؛ حتى لا يلحق بها الفريق الثاني، وتقاس المسافة التي حققها اللاعب " [4]المفتاح
قديمًا لم يكن أطفال الإمارات يمتلكون المفرقعات النارية ( الشلك ) ... ولأنهم كغيرهم من الأطفال يحبون التعبير عن فرحتهم - خاصة أيام العيد- بإحداث أصوات مفرقعات عالية؛ فقد اخترعوا لعبة المفتاح أو مفتاح العيد..وتتمثل هذة اللعبة في الحصول على البارود من أعواد الثقاب الأسود، وإدخاله في ثقب مفتاح البيت – وكان آنذاك كبيرًا- ثمّ يُدخلون خشبة سميكة في حلقة المفتاح ويثبّتون في وسطها خيطًا يبلغ طوله مترًا ، وفي الطرف الآخر للخيط يربطون مسمارًا، فإذا أرادوا إحداث المفرقعات ضربوا المفتاح بالجدار؛ فيضرب المسمار في البارود فيحدث صوتًا عاليًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق